ظلّ رجلٍ ولا ظلّ حائط؟"

كانت سعاد تسمع هذه العبارة كثيرًا وهي طفلة: "ظلّ رجل ولا ظلّ حيطة؟" لكنها حين كبرت، أدركت أن المرأة قد تكون هي الظل والسقف والأمان… بل الوطن كله. سعاد، أرملة في مطلع الثلاثينات، رحل زوجها فجأة في حادث، تاركًا لها ثلاثة أطفال، أصغرهم كان لا يزال رضيعًا. قال الناس يومها: "لن تستطيع الاستمرار، لا بد أن تتزوج، فلن تقدر وحدها." لكنها لم تُجِب أحدًا، ولم تذرف دمعة أمام الناس. جمعت أحزانها في وسادتها، وقالت لنفسها: "سأكون الأم والأب… سأكون الظهر والسند." بدأت تعمل في تنظيف البيوت، وفي الليل كانت تجلس تحت ضوء مصباح غاز، تفصّل وتخيط ثياب أهل الحارة، لا تشتكي، ولا تتذمّر. تعود منهكة، لكن قبل أن تغفو، تجلس بجانب أطفالها، تروي لهم حكاية، وتدعو من قلبها أن يعيشوا حياة أفضل. ومضت السنوات… كبر الأولاد. أصبح أحدهم مهندسًا، والآخر معلمًا، والصغيرة التحقت بكلية الطب. وفي يوم تخرج ابنتها، وقفت المذيعة على المنصة وقالت: "تحية خاصة لأم الأبطال… السيدة سعاد." كانت سعاد واقفة بين الناس، بملابس بسيطة، لكنها شامخة، والدمعة في عينيها ليست حزنًا، بل فخرًا عظ...

قصة الزوجة الخاينة والزوج المخدوع التي انتهت بجريمة والقاتل سيصدمك

 

بتبدا القصه في مركز منوف التابع لمحافظه

المنوفيه مع بلاغ واحد اتصل بالنجده وطلب

منهم انهم يروحوا على عنوان معين بسرعه

لانهم اكتشفوا جثتين فتحركت في نفس اللحظه

على مكان الحادثه واول ما وصلوا لهناك

لقوا ان الجيران كلهم متجمعين على باب

الشقه واول لما دخلوا لقوا ان في ست راسها

مفصوله عن جسمها في اوضه النوم وبنت واقعه

على الارض فابتدع انهم يرفعوا البصمات

ويشوفوا الجثث لكنهم اكتشفوا ان البنت

اللي واقعه على الارض لسه عايشه فبلغوا

الاسعاف في لحظتها وجت خدت البنت وكملوا

هم شغلهم في مسرح الجريمه وحققوا مع الناس

اللي كانت واقفه واللي اجمعوا على ان

جيرانهم عندهم عيال صغيرين ومن حوالي ساعه

لقوا ان العيال دي قاعده تخبط على الباب

وبيطلبوا ان حد يجدهم بسرعه فخافوا لا

يكون في حريقه في الشقه ولا حد منهم يتخنق

فجروا عليهم فورا وكلموه من ورا الباب

وسالوه لو والدتهم موجوده لكن رد طفل فيهم

وقال لهم ان مامتهم راسها مفصول عن جسمها

جوه فكسروا الباب فورا ودخلوا خدوا

الاطفال وخرجوها بره الشقه واكتشفوا ان

فعلا في جثتين جثه الست انتصار اللي كانت

راسها مقطوعه وقمر بن تووى على الارض لكن

ما حدش منهم عارف اللي حصل لهم ده حصلهم

ازاي او ليه فتحرك و بعدها بجثه الست على

الطب الشرعي وخدوا كم واحد من الجيران

عشان يدلقوا بشهادتهم في محضر رسمي وكانوا

شايفين في الاول ان القضيه سهله وانها

تتحل اول ما البنت اللي في المستشفى تفوق

لكن وصل لهم خبر في نفس اللحظه ان البنت

اللي هم لقوها دي اساسا كانت واخده ماده

مسممه وعلاجها لازم له وقت كبير قوي لان

هم اصلا لحقوها على اخر لحظه وهي بتخرج

اخر انفاسها وتعقدت الدنيا اكتر لان ما

حدش كان فاهم ايه اللي يخلي حد يقطع راس

الام بالمنظر البشع ده وبعدها يسمم البنت

فكل الشكوك راحت للاب لكنهم اول لما سالوا

الجيران عنه قالوا ان حاج حاتم ده احسن

راجل ممكن الواحد يقابله في حياته كلها ده

غير موضوع انه اصلا مسافر السعوديه في شغل

بقى له اكت من خمس سنين ومش بينزل مصر غير

في الاجازات الرسميه زي رمضان اعياد

وبيرجع بعدها فورا على شغله لكنه من قبل

ما تجي له فرصه الشغل دي ويسافر على

السعوديه فو كان متربي وسطهم وكلهم

عارفينه وعارفين اخلاقه وماحدش فيهم عارف

ايه اللي يخلي حد يعمل كده في اهل بيته

لكنهم شاكين في الراجل صاحبه اللي كل شويه

ينط لهم بحجه شكل وكل ما حد منهم يساله

انت رايح فين ولا جاي منين يقول لهم انا

صاحبه وانه قاعد معاه في السعوديه في اخر

سنتين وان حاتم ووصيه ما يسيبش اهل بيته

يفضل جنبهم وما حدش منهم قدر يفتح بقه معه

بكلمه بعد ما اتاكدوا من انتصار من كلام

الراجل ده وانه مش بيضايقها ولا بيسبب لها

ازعاج هي وعيالها وانه فعلا صاحب حاتم

ولسه راجع من السفر فسالوه عن ايه السبب

اللي يخليهم يتهموا الراجل ده بالذات

واجمعوا كلهم وقتها ان المال السايب يعلم

السرقه وانهم سمعوا كلام ان حاتم وانتصار

عاملين توكيل للراجل ده عشان يشغل لهم

فلوس حاتم وبيشتري لهم في اراضي وبيبني

لهم في عمارات وانه اكيد طمع في الفلوس

اللي هو بيشغلها لنفسه وقرر انه يقتل

انتصاره عشان يعرف يسرق فلوسها وفلوس

الراجل الغلبان اللي شقيان في الغربه

فطلبوا منهم انهم يدي لهم اي بيانات

للراجل ده لكن ما حدش فيهم كان عارف عنه

اي حاجه ولا حتى سمع اسم وهو بيتنى بالغلط

لكن كل واحد فيهم قدر يوصف لهم على قد ما

يقدر وما كانش في حل في ايديهم غير انهم

يحققوا مع الاطفال الصغيرين اللي خرجوا من

الشقه واللي كانوا ثلاثه وما فيش واحد

منهم حتى قبل 12 سنه على بعض لكنهم كانوا

مضطرين وبدا التحقيق مع يوسف اكبر واحد

فيهم وسالوه شاف ايه وعشان كده جري على

الباب وفضل يخبط ل رن عليه عشان يفتحوا له

فحكى يوسف ان هو واخواته الثلاثه الثانيين

قرروا ما يستنو امهم زي كل يوم لانها كانت

اتاخرت بره مع عمه وفضل جدا وهم معد نمهم

كان جه فطلبت منهم قمر اختهم الكبيره

يتعشوا ويناموا فورا وكده كده امهم هتيجي

اول ما تخلص شغلها فسمعوا كلام قمر واول

ما خلصوا اكل ناموا وبعدها حس بحركه في

الاوضه واول لما فتح عينيه لقى ان قمر

خارجه من الاوضه ففهم ان امهم رجعت وان

قمر خارجه عشان تطمن عليها فقام وكان عايز

يخرج لامه معاها لكن قمر زعقت له وعرفته

ان الساعه بقت لاثه وان ما فاضلش على معاد

مدرسته كتير وانه لازم يكمل نوم وكده كده

اول اما يصحى مره ثانيه هيلاقي امه فسمع

يوسف كلام قمر وحاول انه يكمل نوم لكنه

سمع صوت قمر وهي بتصرخ فخض وقام جري على

الصاله ومن خضيته اخواته الثانيين صحيوا

وقاموا يجروا وراه لكنهم اتفاجئوا لما

شافوا امهم من غير راس وراسها واقع على

الارض في اوضتها فاتعب من المنظر وجريوا

على باب الشقه لكنهم لقوا ان قمر هي كمان

واقع على الارض فجروا عليها وحاولوا

يفوقوها لكنهم ما عرفوش فجري على الباب

عشان يطلب مساعده من اي حد لكنه اتفاجئ

انه متربس وما كانش قادر يلاقي المفتاح

وقرر يسرخ ويخبط على الباب بعزم ما فيه

عشان حد يلحقهم ويخرجهم من الشقه وطبيعي

اخواته الصغيرين اول ما شافوه بيعمل كده

عملوا هم كمان زيه فشكروا يوسف على صراحته

وانه قدر يحكي تفاصيل حادثه متوم بشكل سهل

ومن غير ما يخاف لكنهم سالوه بعدها مين عم

فضل اللي والدته بتشتغل معاه فعرفهم يوسف

ان عم فضل ده صاحب ابوه وانه كان بيشتغل

مع ابوه من فتره كبيره قوي وكمان مامته

قالت له ان عم فضل بيعمل لهم عماره كبيره

وهيمشي قريب من شقتهم يروحوها فطلبوا من

الطفل اي بيانات عن الراجل فقال لهم ان

رقم تليفون بيته مكتوب في الاجنده بتاعه

الارقام واللي محطوطه في درج مكتب

المذاكره بتاع قمر وحاولوا بعدها انهم

يكملوا تحقيق مع الطفلين الثانيين لكنهم

ما قالوش اي كلام زياده على اخوهم قاله ده

لو كان كلامهم مفهوم اصلا وقدرت التحريات

بعدها انها توصل لكل بيانات فضل من رقم

تليفون بيته وعرفوا ان اسمه فضل عبد

الكريم وعلى حسب الخبر انه كان متجوز وعدى

سن ال 50 وعنده عيال واتاكدوا ان هو ده

اللي الجيران كانوا شاكين فيه بسبب

التشابه الكبير بين مواصفاته والمواصفات

اللي قالها الجيران ده غير انه فعلا لسه

راجع من السعوديه ما بقالوش ثلاث سنين على

بعض فاستدعوا لي التحقيق فورا وسالوه عن

علاقته بعيله حاتم فقال فضل ان عيله حاتم

دول عيلته الثانيه والناس اللي هيفضل

صاينه ويلبي لهم كل طلباتهم لحد ما حاتم

حبيبه وصاحبه يرجع مره ثانيه على مصر

بالسلامه فسالوه منين الكلام اللي هو

بيقوله ده ومنين مراته اتدبحت في بيتها

وبنتها الكبيره اتممت وهو مش دريان باي

حاجه وقبضوا عليه وهو قاعد يشرب شاي على

قهوه بلدي فتصدم فضل من الخبر وسالهم ازاي

ده حصل ومين اللي عمل فيهم حاجه زي كده

لكن هم عرفوه ان هو ده السبب اللي موجود

عشانه لان اصلا الشكوك كلها حواليه لكن

انكر فضل انه ممكن يعمل حاجه شنيعه زي دي

وكمان في اهل حاتم فطلبوا منه يشرح لهم

قدر يتعرف عليهم ودخل وسطهم ازاي فبدا فضل

يحكي وقال انه من حوالي ست سنين سافر

للسعوديه زيه زي اي حد بيحاول يحسن دخله

واشتغل شغلانات مختلفه مره مقاول مره في

مطعم وكانت بترزق لكنه في مره اشتغل في

مصنع كبير قوي وتعرف بعدها على حاتم واللي

عرف منه انه من مصر ومش بس كده ده كمان

طلع من بلدياته وانه لسه جاي السعوديه

جديد ففضلوا يونسه بعض في الغربه وعرفوا

كل حاجه هناك وبعدها بحوالي سنتين قرر فضل

يرجع على مصر ويفتح مشروع خاص بيه وما

يرجعش يشتغل في السعوديه لانه كبر جدا في

السن وما بقاش حمل غربه اكتر من كده وكمان

موضوع ان عياله كانوا بيكبروا ويتجوزوا هم

من غيره وكان واجع نفسيته فعرف حاتم وقت

بقراره واللي اضايق جدا وما كانش عايز

يسيبه لوحده لكنه عرفه ان ده قراره

النهائي وانه خلاص اتعلم خلال الفتره اللي

فاتت دي كل حاجه في المقاولات وانه ناوي

اول ما ينزل مصر يفتح مكتب كبير ويبني

عمارات يامه ويكسب من باع وايجارها فعجبت

الفكره حاتم واد له عنوان بيته في مصر

وطلب منه يتابع مع ام عياله وهو هيبعت له

معاه فلوس كل اول شهر ويبني له بيها عماره

من عمارات المكتب عشان يقدر يسترزق منها

وياج للناس ويبقى راجع ضامن شغله وعارف

دنيته هتمشي ازاي فوافق فضل طبعا وو اول

ما رجع على مصر حقق كل اللي كان بيحلم بيه

وفاتح مكتب للمقاول والعقارات وراح بعدها

فعلا وتواصل مع الست انتصار وفهمها كل

حاجه وبدات تامن له وتدي له الفلوس بعد ما

جوزها بعت لها جواب وطلب منها انها تثق

فيه وهو الحمد لله ربنا قدره وكان قد

الثقه دي وبنى لها لعمرها واحده واحده

وكتبها لها باسمها لا تكون فاكره انه

طمعان في فلوسهم ولا حاجه وكان ناوي كمان

يبيع لهم الشقق عن طريق مكتبه وهو ياخد

عموله بسيطه خالص زي ما بيعمل مع اي حد

فسالوه بعدها لو اني العمرات بيخليه يرجع

مرات صاحبه الساعه 3ه الصبح فقلق فضل

وسالهم عن قصدهم لكنهم عرفوه ان في ناس

كتير شهدت ان المجني عليها كانت معاه في

الليله اللي اتقتلت فيها ونرجعها البيت

الساعه 3ه الفجر ويمكن دي تكون مش اول مره

وطلبوا منه بعدها انه يقول لهم حقيقه

علاقته بالمجني عليها بعيدا عن موضوع

الشغل فعرفهم فضل انه هيقول لهم الحقيقه

رغم ان فيها خراب بيوت لان الست انتصار من

ساعه ما اعرف عليها وهي بتعمل حركات غريبه

هو نفسه ما كانش فاهمها وكانت بتتحجج له

بحاجات كتير عشان تشوفه ويتقابل مره عشان

الورق مره اصل الطوب ب اصل الحديد لحد ما

فهم ان هي محتاجه لاي راجل في حياتها

والسلام فقرر يساعدها وكله بثوابه وكمان

عشان خاطر الراجل اللي عايش في الغربه

لوحده ده عياله ما يحسو بتاثير في حاجه

لكنه حاسس انها بتلمح له تلميحات ثانيه

خالص مش مجرد تلبيه احتياجات عيالها

والبيت لكنها كانت بتحاول معاه كذا مره

عشان تقدر تقرب منه هو في الاول كان رافض

عشان خاطر حاتم لكن في الاخر قدرت انها

توقعه في شباكها والشيطان غلبه ووقع في

غرام الست وبقى يتحجج عشان يشوفها زي ما

هي كانت بتعمل بالظبط وحاول ان هو يحذرها

كذا مره ان اللي هم بيعملوه ده ما ينفعش

لان ممكن حد من عيالهم يشوفهم او حد من

قرايب جوزها ولا اصحابه يشوفهم ويكتب له

جواب يبلغه فيه باللي حصل من ورا ضهره

لكنها ما كانش بيهمها كل ده واهم حاجه

عندها انها تسد الحته الناقصه في حياتها

من بعد غياب جوزها عنها وقال فضل ان هو

عمره ما فكر يقتلها وانه لو كان عايز يبعد

عنها ودي حاجه وفكر فيها كتير كان هيسيبها

تبيع شقق العماره لوحدها وهو كده كده في

غنى عن العموله اللي هتطلع له وكده كده

برده كل حاجه باسمها في الاخر هو مش

هيستفيد اي حاجه لكنهم قالوا له انه اكيد

مستفاد وانه لو قتلها يقدر ياخد كل فلوسها

ويكبر بيه شغله ويكبر عمولته في كل شقه

لان كده كده جوزها ما بيفهمش حاجه في

الشغلانه لكن قال فضل انه مش راجل عبيط

عشان يروح يقتل واحده الناس كانت بتشوفها

معاه يوميا واكيد يعني الشكوك كلها هتبقى

حواليه وعشان ما ضحكش على بعض كل واحد من

الناس دي كان فاهم وعارف هم ليه قريبين من

بعض كده وهي ليه بتسمح له يرجعها للبيت

لاثه الصبح وخمسه كمان و كده كده هو كان

بياخد منها كل حاجه هو عايزها سواء فلوس

او اي حاجه ثانيه وهي عمرها ما عرضته طب

بالعكس ده موضوع متهده ضره لان انتصار ما

كانش بتدور هو بيودي الفلوس بتاعه جوزها

فين لكن ممكن بعد اللي حصل ده جوزها يرجع

ويقعد يحسب وراه وكلام فضل كان مقنع وما

كانش فيه اي دافع او دليل يخليه يتسبب في

قتل انتصار وبنتها وفي نفس الوقت ده كان

وصل تقرير الطب الشرعي واللي اثبت ان

انتصار ماتت نتيجه قطع راسها بسطور حاد

وان اللي عمل كده استغل ان هي كانت مدي له

ضهرها وما شفتوش وهو جاي عليها وخلص عليها

فورا وطلعت تقارير البحث الجنائي واللي

اثبتت ان السم اللي خدته قمر ده كان بطيء

المفعول لانها كانت واكل حاجه قبلها

اتسببت في ده وكمان هو ما كانش قوي كفايه

عشان يتسبب في قتل انسان لكنه بس قادر

يسبب مشاكل كبيره في المعده لو ماتعالجت

بشكل سريع ممكن لو المعده ضعيفه الشخص

يروح فيها والسبب اللي خلاها ما تفقش كل

ده هو انه فضل في معدتها مده كبيره

واكتشفوا كمان ان ما فيش اي بصمات غريبه

في الشقه وان حتى البصمات اللي كانت على

ازازه السم كانت بصمات نفسها يعني ممكن

تكون محاوله انتحار بس في حاجه غريبه وهي

ان باب الشقه ما فيش حد حاول يكسره عشان

يهرب وخصوصا لانه كان مقفول من جوه وكمان

كل الشبابيك كانت مقفوله وما كانش في ولا

شباك مفتوح غير الشباك بتاع اوضه الاطفال

فكده الجاني اكيد ما خرجش من الشقه بعد

الجريمه وده ما كانش ليه غير معنى واحد بس

ان الجاني كان في الشقه من قبل ما الباب

يترب بس يعني حد من الاطفال ورجعوا يحققوا

مع الاطفال مره ثانيه واللي كلامهم كان هو

هو وما فيش اي تغيير فعرفوا ساعتها ان

الحقيقه كلها هتبقى مع قمر وفضل و

مستنينها تفوق وفي الفتره دي تم التحقيق

مع اكث من حد من اهل حاتم وانتصار لكنهم

ما كانوش مفيدين باي معلومه لحد ما عداى

تسعه ايام وقدرت قمر انها تفوق وبقى عندها

القدره انهم ياخدوا منها اقوالها واول لما

وصلوا على المستشفى طلبوا منها انها تحكي

لهم كل حاجه حصلت بالتفاصيل لكن حصل حاجه

غريبه قدامهم ان قمر حاولت تنتحر وخدت

حقنه من الممرضه اللي كانت واقفه جنبها

وحطيتها في المحلول اللي متعلق عندها

لكنهم انقذوها على اخر لحظه وشالوا الكوله

من ايدها وسالوها عن السبب اللي مخليها

عايزه تنتحر فعرفتهم قمر ان هي اللي قتلت

امها واتصدم كلهم وطلبوا منها انها تحكي

لهم كل حاجه بالتفاصيل وبدات قر انها تحكي

وقالت ان من وهي صغيره كانت بتحب والدها

جدا وان هي الوحيده اللي كانت معترضه على

فكره سفره لكن ما حدش فم كان مهتم ليها بس

هي مرت باسوا ايام حياتها بسبب الموضوع ده

وكان جواها اسئله كتير طول السنين اللي

فاتت واللي على حسب الخبر كانت بتسال ليه

ابوها بيكدب عليها وليه بيوعد برجوعه وبعد

كده يقعد يتحجج واللي هي الوحيده بين كل

زميلاتها في المدرسه الثانويه اللي من غير

اب وما حدش بيتول امرها غير امها بالرغم

من انها كانت دايما بتشوف ان كل اصحابها

اولياء امورهم رجاله ولو كانت يتيمه كانت

سكتت ورضيت بالامر الواقع لكن هي والدها

عايش وهو اللي مختار الوضع ده بنفسه وكانت

كل ما تتكلم في الموضوع ده مع حد يطلب

منها تستحمل وترضى عشان يقدر ابوها يرفع

من مستواهم الاجتماعي ويجيب لها كل اللي

هي بتحتاجه بدل ما يعيشوا ويموتوا في نفس

المكان وماحدش يوم كان فاهمها لحد ما قررت

انها تبعت جواب لابوها وتتكلم معاه هو

يمكن يقدر انه يفهمها لكن للاسف امها كانت

بتقرا الجوابات قبل ما تبعتها واي كلمه

كانت بتلاقيها عن رجوعه كانت بتقطع الجواب

كله وتزعق لها وتطلب منها تكتب واحد غيره

وانها تبطل تندب للراجل وتحزن على حاله

لان كفايه قوي اللي هو فيه لحد ما قررت

انها تسمع كلام امها عشان يبطلوا خناق سوا

وبقت بتكتب له كل اللي هي تقول لها عليه

وبس لحد ما في يهوم ظهر في حياتهم عم فضل

واللي كانت بتتمنى انها تموت قبل ما

الراجل ده يدخل في علت لانها لقت ان كل

اللي في البيت بيتعامل معاها على انه مكان

ابوها فحاولت ساعتها انها تقلدهم وتحاول

تتقرب منه وتعوض غياب ابوها بيه لكن ما

قدرتش وكانت شايفه ان موضوع انها تقرب من

واحد غريب عشان تعوض ب غياب ابوها ده اشبه

بلعنه وحلت عليهم وكانت بتزعق لاخواتها

لما كانوا بيعملوه على انه ابوهم لحد ما

في يوم ابتدت قمر انها تركز على امها

ولاحظت ان مش بس اخواتها اللي بقوا

يعتبروا فضل زي ابوهم لكن كمان امها بقت

بتعتبره زي جوزها وعلى حسب الخبر لقت ان

ظهر عليها اعراض التصابي وانها بقت بتخرج

معاه كتير وما بقتش بتقعد في البيت وكل ده

كان بحجه انها بتباشير البنى مع صاحب

العيله واللي هو اصلا كان السبب في فكره

البيت الملك لكن فضلت قمر تكذب في نفسها

وتفتكر الايام الصعبه اللي امها كانت

بتعيشها وههي بتربى اربع اطفال لوحدها

وكانت واثقه فيها وعارفه انها مستحيل تعمل

اي حاجه زي كده لحد ما في يوم كانت امها

راجعه مع فضل من بره ففتحت قمر الباب

وفضلت واقفه على السلم وهي بتراقب وهم

طالعين عشان تقدر انها تعرف هم بيتكلموا

في ايه عشان تبعد الشكوك عنها لكنها

اتصدمت من المنظر اللي شافته اول ما لقت

ان امها في احضان فضل صاحب العيله الراجل

الوحيد اللي ابوها استامنه عليهم من بعد

سفره ووثق فيه وخلى مراته تفتح له بيته

ورمى له كل فلوسه وتحوش شقاه وتعبه طول

السنين اللي فاتت ورجعت بعدها على الشقه

وقفلت الباب وكانها ما شافتش اي حاجه

وفضلت من بعدها في حيره وهي مش عارفه ممكن

تتصرف ازاي بعد اللي شافته ده وفكرت كذا

مره انها تبعت جواب لابوها وتعرفه اللي هي

شافته واللي بقى بيحصل من ورا ضهره لكن

افتكرت انه هيبقى لوحده ومش هيقدر انه

يستحمل صدمه سرقه صاحبه الوحيد لفلوسه

وشرفه ده غير موضوع كمان انها بتقرا كل

الجوابات قبل ما تتبعت فقررت بعدها تحاول

تتكلم مع امها وتلمح لها بانها عارفه

بعلاقتها مع فضل على امل انها تفوق وترجع

الست المحترمه القويه بتاعه زمان لكن لما

واجهتها فاجئها امها اجحت وقالت لها انها

ست حره وتعمل كل هي عايزاه وصدمتها بخبر

انها كده كده ناويه تطلق من حاتم لكن اول

ما يرجع من الصف في اجازته الجايه وهتتجوز

من فضله و هتخليه يمسك كل شغلها والعمار

اللي باسمها لكن قالت لها امر ان ابوها

مستحيل يطلقها وهو كاتب كل حاجه باسمها

لكن امها ما اتكسفت ولا حتى خافت على

مشاعرها وعرفتها انه لو ما رضيش يطلقها

هتقتله وساعتها هتورث باقي فلوسه وبرده

هتروح تتجوز فضل فصدمت قمر وما كانتش

عارفه ممكن تتصرف ازاي لحد ما قررت تاخد

حق ابوها اللي ناويين انهم يغدروا بيه اول

ما يرجع وقدرت بعدها تشتري سم وكانت ناويه

تقتل بيه امها في ليله الحادثه لكن لما

رجعت من سهرتها سالتها قمر لو مش عايزه

تشرب حاجه او تتعشى لكنها قالت لها انه لا

وانها تدخل تنام لانها تعبانه ومش عايزه

حد يزعجها واتصدمت قمر لانها كده خطتها

فشلت فقالت يمكن ربنا بعت لها اشاره عشان

ترجع عن اللي في دماغها لكنها وهي رجع

تنام اتفاجات بصوت ضحك طالع من اوضه امها

ولما قربت من الاوضه واتنسيت عرفت ان امها

بتتكلم مع فضل وان ما كفاش انها مقضيه

معاه طول النهار والليل فدخلت ساعتها على

المطبخ وكانت هتجيب السم لكنها شافت

السطور قدام وما قدرتش تمنع نفسها وخدته

ودخلت بيه على الاوضه ولقت ان امها مديه

لها ضهرها فقررت تستغل الفرصه وبتقول انها

ما تعرفش ازاي جابت القوه اللي خلتها

تضربها بالسطور لدرجه ان دماغها تتقطع

ودمها غرق الدنيا بعدها وما كانش قر عارفه

ممكن تتصرف ازاي فخرجت بسرعه من الاوضه

وطلعت على المطبخ وغسلت السطور ونشفته

ورجعته فورا لمكانه لكنها كانت عارفه ان

كده كده جريمتها تتكشف وابوها يعرف انها

بقت مجرمه بعد كل تعبه فيها فقررت سع انها

تمسك السم اللي كانت جايباه وشربته عشان

تموت هي كمان لكن وهي بتق على الارض سرخت

ولقت ان اخواتها صحيوا وبيجروا عليها ومن

بعدها اتفاجئت بانها صحت في المستشفى

وقالت انها كانت بتتمنى تفضل ميته واتحكم

بعدها على قمر بالسجن لمده ثلاث سنين بس


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جزاء البخيل

فضل الأب

العثور على هيكل عظمي لأمرأة عمرها 2100 عام