ظلّ رجلٍ ولا ظلّ حائط؟"

كانت سعاد تسمع هذه العبارة كثيرًا وهي طفلة: "ظلّ رجل ولا ظلّ حيطة؟" لكنها حين كبرت، أدركت أن المرأة قد تكون هي الظل والسقف والأمان… بل الوطن كله. سعاد، أرملة في مطلع الثلاثينات، رحل زوجها فجأة في حادث، تاركًا لها ثلاثة أطفال، أصغرهم كان لا يزال رضيعًا. قال الناس يومها: "لن تستطيع الاستمرار، لا بد أن تتزوج، فلن تقدر وحدها." لكنها لم تُجِب أحدًا، ولم تذرف دمعة أمام الناس. جمعت أحزانها في وسادتها، وقالت لنفسها: "سأكون الأم والأب… سأكون الظهر والسند." بدأت تعمل في تنظيف البيوت، وفي الليل كانت تجلس تحت ضوء مصباح غاز، تفصّل وتخيط ثياب أهل الحارة، لا تشتكي، ولا تتذمّر. تعود منهكة، لكن قبل أن تغفو، تجلس بجانب أطفالها، تروي لهم حكاية، وتدعو من قلبها أن يعيشوا حياة أفضل. ومضت السنوات… كبر الأولاد. أصبح أحدهم مهندسًا، والآخر معلمًا، والصغيرة التحقت بكلية الطب. وفي يوم تخرج ابنتها، وقفت المذيعة على المنصة وقالت: "تحية خاصة لأم الأبطال… السيدة سعاد." كانت سعاد واقفة بين الناس، بملابس بسيطة، لكنها شامخة، والدمعة في عينيها ليست حزنًا، بل فخرًا عظ...

الطفل المثال


                                     

كان أحمد محبوبا في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء ، فإذا استمعت الى الحوار بين الأساتذة عن
الأذكياء
كان أحمد ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح سئل أحمد عن سر تفوقه
فأجاب :أعيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيدا عن المشاكل فالكل يحترم الاخر ،وطالما هو كذلك فهو يحترم نفسه وأجد دائما والدي
يجعل لي وقتا ليسألني ويناقشني عن حياتي الدراسية ينظر على واجباتي فيجد ما يسره فهو لايبخل بوقته من أجل أبنائه

 بعد ليلة ننام فيه فتعودنا ان نصحو مبكرين
 وأهم شئ في برنامجنا الصباحي أن ننظف أسناننا حتى إذا أقتربنا من أي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الاسنان ، ثم الوضوء للصلاة.
بعد أن نغسل وجوهنا بالماء والصابون ونتناول أنا وأخوتي وجبة إفطار تساعدنا على يوم دراسي ثم نعود 
لتنظيف أسناننا مرة أخرى ونذهب الى مدارسنا. كان الجميع مقصرين في تحسين خطوطهم   
الحمدلله على خطي الذي تشهد عليه كل واجباتيا
ولا أبخل على نفسي بالراحة ولكن في حدود الوقت المعقول ، فأفعل كل ما يحلو لي من التسلية البريئة.
أحضر الى مدرستي وأنا رافع الرأس واضعا أمامي أماني المستقبل منصتا لمدرسي مستوعبا لكل كلمة،
وأناقش وأسأل وأكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا.
وإذا حان الوقت المناسب للدراسة فيجدني خلف المكتبة المعدة للدراسة ، أرتب جدول دراستي من مادة الى أخرى حتى أجد نفسي وقد استوعبت كل المواد ، كم أكون مسرورا بما فعلته في يوم ملئ بالعمل والأمل
.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جزاء البخيل

فضل الأب

العثور على هيكل عظمي لأمرأة عمرها 2100 عام